«كلير تساخاناسيان: أيها العمدة، يا أهل جوللين. إن فرحكم
بزيارتي فرحًا مجرَّدًا من الأنانية يهز مشاعري. والحقيقة
أنني في صِغَري كنت طفلة أخرى غير تلك التي جاءت أوصافها في
خطبة العمدة؛ ففي المدرسة كان يُنهال عليَّ بالضرب، والبطاطس
التي أعطيتها للأرملة «بُل» سرقتها أنا و«إل»، لا لننقذ
القوَّادة العجوز من الموت جوعًا، وإنما لأشارك «إل»، ولو
لمرة واحدة، فراشًا أحَنَّ من غابة كونراد سفايل وشونة بيتر.
هذا، ولكي أسهم بنصيب في فرحتكم، أُعلِن أنني مستعِدة لأن
أُهدي جوللين مليارًا؛ خمسمائة مليون للمدينة، وخمسمائة مليون
تُقسَّم بين جميع العائلات.»